تقدم شركة عبر الشرق الكثير من المنتجات الغذائية خلال رحلة توسعها التجاري عبر دول العالم المختلفة، ولعل من أهم منتجاتها زيت النخيل المستخرج من ثمار أشجار النخيل الطبيعية، التي تزرع بشكل خاص في كل من ماليزيا وأندونيسيا اللتان تنتجان أكثر من 80% من الزيت المستهلك في الأنحاء المختلفة من العالم.
يتميز هذا الزيت بلونه البرتقالي المائل للحمرة، مما يدل على صبغته الطبيعية غير المكررة، ويكون صلبًا في درجة الحرارة العادية، إلا أنه ينصهر عند الدرجة 35 درجة مئوي، كما تصل درجة حرقه حتى 232 درجة مئوية، مما يجعله متعدد الاستخدامات في عمليات الطبخ المتنوعة بما فيها القلي الغميق.
كما يحتوي هذا الزيت على العديد من العناصر الغذائية الهامة المتمثلة بالسعرات الحرارية، والدهون المشبعة، والدهون غير المشبعة سواء الأحادية أو المعقدة، بالإضافة إلى فيتامينE ، والعديد من الأحماض الدهنية مثل حمض الأوليك واللينوليك، والبالمتيك، والاستيارك.
مما جعل لزيت النخيل الكثير من الفوائد الصحية لجسم الإنسان بشكل عام، ولصحة كل من الدماغ والقلب بشكل خاص، إذ يحتوي هذا الزيت على مادة توكوترينول التي لها خصائص مضادة للأكسدة، تساعد في وقاية الدماغ من الأمراض السرطانية، والسكتات الدماغية، كما أنه يمنع تطور مرض الخرف، أما عن فوائده بالنسبة للقلب، فيعمل على خفض مستويات الكولسترول الضار في الدم، مما يجعله من أهم البدائل الاستوائية عن زيت الزيتون.
كل هذه الفوائد دفعت شركة عبر الشرق لإنتاج هذا الزيت وتصديره إلى جميع أنحاء باسم تجاري “زيت العوافي”، ليصنع ويعلّب بطريقة مميزة جعلته من أجود أنواع الزيت في العالم، حيث اهتمت الشركة بمطابقاتها للمواصفات العالمية، ويوضح الجدول التالي أهم مواصفات هذا الزيت: